روى احد الاباء قصة راهب كان له كتاب مقدس يضم العهدين القديم والجديد وكان ثمنه يزيد عن 18 درهما وقد وضعه فى تجويف بالحائط وجاء اليه شخص غريب ومكث معه فى القلايته فراى الكتاب واشتهى ان ياخذه لنفسه فسرقه ورحل بيه ولم يسع الشيخ وراءه رغم انه عرف انه اخذ الكتابه واراد السارق ان يبيع الكتاب فى قريه مجاوره وطلب 16 درهما ثمنا له فقال له الاخ الذى اراد ان يشتريه منه اعطه لى لاريه لصديق لتقدير قيمته الفعليه فتصادف ان اخذ الكتاب واراه لصاحبه الذى تمت سرقته منه فقال له الشيخ كم طلب ثمنا له ولما سمع بالمبلغ المطلوب قال له انه جيد او السعر مناسب وبعد ذلك الرجل الى الاخ اللص الذى اراد ان يبيع له الكتاب وقال له هوذا قد عرضته على الاب فلان فاخبرني ان السعلر رخيص فقال له الاخ السارق لن ابيع لك الكتاب واسرع بالندم التوبه عن السرقه وجاء الى الشيخ معتذرا ومقدما له الكتابه ولكن الشيخ رفض قبوله منه فتوسل اليه الاخ السارق قلئلا يا ابى اسمح لى باتسترداد كتابك منى لانك ان لم تقبله منى لن احصل على الخلاص من تلك الخطيه