كان بعض الاخوه الرهبان من اسرة الانبا بنيامين, وارادت امهم ان تراهم فى طريق خروجهم من القلايات الى الكنيسه فلم تسطيع ان تراهم فاتجهت نحو نحو قلاياتهم وهناك سمعها انبا ايوب وهى تبكى فقام وذهب الى الانبا بنيامين وقال له ماذا نفعل مع هذه العجوز الباكيه فجاء اليها القديس بيمن قريبها وحشر نفسه فى الباب دون ان تراه وبداء يسمع صوت بكائها وقال لها لماذ تبكين هكذا فبكت كثير وصاحت قائله اريد ان ارى ابنائى وماذا سيحدث لو رايتك ربما اقم بتربيتك واست والدتك وامو الدك واكننى عجوز ولما سمعت صوتك اختفى ابنائى عنى فقال الشيخ ان لم ترينا فى هذه الدنيا سترينا فى الاخره فقالت يا ابنائى ان لم ارلكم ههنا ساراكم هناك فقال لها القديس ان لم تغصبلى نفسك على رؤيانا ههنا سترينا فعلا هناك فرحلت العجوز من الدير وهى تقول اجل يا ابنى ان كنت ساراكم هناك فلا داعى ابحث عنكم هنا