"إن لم تعودوا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السماوات" ...
كنت ألعب مع تلاميذي في باحة المركز، وبعدها دخلت معهم غرفة اللقاء الديني.
أحسست أن يسوع كان حاضراً في كل لحظة، في الملعب، وفي اللقاء. وفي قلب كل طفل أطفال الصف. وبعد انتهاء اللقاء فاجأتني طفلة تُدعى وجد أسمر بسؤالها: هل ستبقى معنا يا أستاذ في السنة المقبلة؟
أجبتها: هل تريدين أن أبقى معكم؟
أجابتني: بالطبع، أود ذلك. حتى لو متُّ أريد أن تبقى إلى جانبي...
تأثرت كثيراً وأدركت أن كل واحد منا بإمكانه أن يُظهر وجه يسوع للآخر، وجه الحب...
إن رسالتي كمربي في التعليم المسيحي تعني أن أجعل الأولاد يلتقون بيسوع المخلص وليس بشخصي.
فما أنا إلاّ مُبشِرٌ به على مثال يوحنا المعمدان: "لابد له أن يكبر ولابد لي أن أصغر