كيف نتعلم مخافة الله
إن كلمة الله هي التي تعلمنا كيف نخاف الرب لذا يقول سليمان " إن قبلت كلامي و خبأت وصاياي عندك .. إن دعوت المعرفة و الفهم .. فحينئذ تفهم مخافة الرب" (ام2: 1-5). و أهم الأمور التي أوصى بها موسى يشوع و هو داخل بشعب إسرائيل إلى الأرض التي قسم بها الرب لهم " أجمع الشعب الرجال و النساء و الأطفال .. لكي يسمعوا و يتعلموا أن يتقوا الرب إلهك و يحرصوا أن يعملوا بجميع كلمات هذه التوراة .. لكي تمتلكوها " (تث 31: 11-13)… ".. روض نفسك للتقوى " (1تى 4: 7) فإننا لن نفهم السلوك في مخافة الرب و لن ننال البركات التي وعدنا بها الرب من خلال الخضوع لكلمة الله .
أهمية و نتائج مخافة الله:
1- التمتع بعناية و رأفة الله
" كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه" (مز103: 13)
2- اختبار آيات و عجائب
في هذه القصة نرى سلطان الله على خليقته إذ قد يبس مياه الأردن ليعبر الشعب." لكي تعلم جميع شعوب الأرض يد الرب أنها قوية لكي تخافوا الرب إلهكم كل الأيام" (يش4: 23- 24)
فعندما يرى الله أناساً يخافونه، يحيون في حياة القداسة فإنه يعلن نفسه لهم بطرق فوق طبيعية، بآيات و عجائب.
3- مجازاة الرب لأتقياؤه
" فأسمع أنت من السماء .. و أغفر .. و أعمل و أعط كل إنسان حسب كل طرقه .. لكى يخافوك كل الأيام التي يحيون فيها على وجه الأرض" (1مل8: 39، 40)
نتائج عدم مخافة الله (ار5: 22- 29)
" أإياى لا تخشون يقول الرب ..... ولم يقولوا بقلوبهم لنخف الرب إلهنا ...... خطاياكم منعت الخير عنكم أفلأجل هذه لا أعاقب يقول الرب"
قد رأينا كيف يكافئ الرب أتقياؤه، ينجيهم من الموت، يسترهم من كل سهام الشرير و يفيض عليهم بالبركات و لكن من يقسي قلبه و يحيا في الخطية غير خائف الله يعرض نفسه للقضاء و العقاب الإلهى، سيمنع عنه الخير و لن يتمتع بعناية و رعاية الله الفائقة لعبيده الخائفون اسمه.
و أخيراً يا أحبائي تذكروا انه يجب أن تكون حياتكم في سيرة مقدسة و تقوى (2بط3: 11- 15)
" كأحرار و ليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد الله .. أكرموا الجميع.. أحبوا الأخوة .. خافوا الله.. أكرموا الملك" (1بط2: 16- 17)