الآيات التى تظهر رأى المسيحية فى المخدرات والمسكرات:
1- النهى عنها:
"النذير.. عن الخمر والمسكر يفترز، ولا يشرب خل الخمر، ولا خل المسكر، ولا يشرب من نقيع العنب" (عدد 6: 1،2).
"لا تشرب خمراً ولا مسكراً" (قض 4:13).
"لا تسكروا بالخمر الذى فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح" (أف 18:5).
"لا تكن بين شريبى الخمر، بين المتلفين أجسادهم" (أمثال 20:23).
"لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت... فى الآخر تلسع كالحية، وتلدع كالأفعوان" (أمثال 23: 31،32).
2- آثارها المدمرة:
"لمن الويل، لمن الشقاوة، لمن المخاصمات، لمن الكرب، لمن الجروح بلا سبب، لمن أزمهرار العينين؟ للذين يدمنون الخمر، الذين
يدخلون فى طلب الشراب الممزوج" (أمثال 23: 29،30).
"لا تكن بين شريبى الخمر، بين المتلفين أجسادهم" (أمثال 20:23).
"... هؤلاء ضلوا بالخمر، وتاهوا بالمسكر" (أشعياء 7:28).
"الزنى والخمر والسلافة تخلب القلب" (هوشع 11:4).
"الخمر مستهزئة، والمسكر عجاج، ومن يترنح بهما ليس بحكيم" (أمثال 1:20).
3- تسبب غضب الله:
"ويل للمبكرين صباحاً يبتغون المسكر. للمتأخرين فى العتمة تلهبهم الخمر" (أشعياء 11:5).
"حقاً.. إن الخمر غادرة" (حبقوق 5:2).
"إن كان أحد... زانياً أو طماعاً أو عابد وثن، أو شتاماً، أو سكيراً أو خطافاً.. أن لا تخالطوا ولا تواكلوا مثل هذا" (1كو 11:5).
ويل لمن يسقى صاحبه... مسكراً" (حبقوق 15:2).
"اصحوا أيها السكارى، وابكوا وولولوا يا جميع شاربى الخمر" (يؤئيل 5:2).
"ويل.. للشاربين من كؤوس الخمر" (عاموس 6:6).
4- تحرم متعاطيها من الملكوت:
"أعمال الجسد ظاهرة: زنى، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة الأوثان، سحر، عداوة.. حسد، قتل، سكر.. الذين يفعلون مثل هذه، لا يرثون ملكوت الله" (غل 21:5).
"لا تضلوا... لا زناة، ولا عبدة أوثان، ولا سكيرون... يرثون ملكوت الله" (1كو 6: 9،10).
من هنا نعلم أن تعاطى المخدرات والمسكرات، لتغييب العقل أو الحصول على نشوة زائفة، هو نوع من قتل النفس، والقاتل مدان أمام الله، ومحروم من ملكوت السموات، ما لم يتب عن شر فعله، ويعود إلى حظيرة الحق والقداسة.