العذراء المنصوره خرجت من الصوره
كانت الدوله الطولونيه على قصر عهدها افضل ما شهدت مصر من عصور الدعه والرخاء
وكان احمد ابن طولون الوالى الذى حكم مصر 16 عام) سريعا جدا فى استخدام السيف ويقول المؤرخون انه قتل18000 عبر سنى ولايته
+++++++++++
افتتح احمد بن طولون عهده ببيع بعض الكنائس المسيحيه لليهود ثم التفت الى الاديرد وسعى الى نهبها وذات مره ذهب هو ورجاله واقتحموا احد الاديره ونهبوه واسروا مجموعه كبيره من الرهبان على راسهم رئيس الدير الذى نظر الى صوره السيده العذراء وصرخ انقذينا يام النور فسخر منه الوالى واستل سيفه من غمده ورشقه فى الصوره تهكما واستهزاءا واذا بيد العذراء تلتقط السيف وتخرج من الصوره فى مشهد مذهل وبسماحه تعيد السيف الى غمده ودون ان تؤذيه وتعود ثانيه الى الصوره
انعقد لسان الوالى من الدهشه ووقف مدهوشا للحظات ثم امر جنوده بترك الرهبان واموالهم وايقوناتهم والرحيل معه عن الدير فورا
وبعد ذلك صار بن طولون مثالا فى تقواه وعدله وقام بحمايه الكنائس والاديره وصار من اكثر المحببين للمسيحيين واختار مسيحيا لكلى يبنى له مسجده الشهير واظهر سماحه مع المسيحيين حتى توفى سنه 884م
.+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
العاقر التى لم تلد
ما أسرع أن نلجأ إلى الأطباء ...وما أكثر أن يعجز الأطباء عن تحقيق الشفاء...ونسمع من الطبيب هذة العبارة,وهو يضرب كفا بكف(الأمر فى يد اللة)!
وظلت سيدة شابة من أسرة متدينة,تقصد الأطباء على مدى تسع سنوات(دون جدوى)ولم تجد غير الدموع ترسلها على وجهها كالسيل,كانت فى حاجة إلى ولد يفرح قلبها,ويملأ حياتها بالبهجة..وأعد لها زوجها فيلا انيقة,جمعفيها الرياش الفاخر
وظلت الزوجةتشعر بالحرمان.ولا تحس بالثراء الذىحولها .
وأم الزوج سيدة تتمثل فيها الطيبة الكاملة..كان زوجهاابناوحيدا لأبوية,وابنها هو ابن وحيد لها ..وكانت تتمنى أن ترى حفيدها..تحملة على ذراعيها..وتملأ بة عينيها وسمعها..قبل أن تنتقل من هذا العالم..
وكان كل هذا يجز فىنفس الزوجة,ويضاعف حزنها والآمها.
وعندما انقطع الرجاء وغاب الأمل..جاءت السيدة إلى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون كأمل أخير وعى مدى عام وهى تحضر
القداسات وتقدم النذور والتشفعات وأخيرا استجاب الرب لدموعها.
حلت المشكلة وحضرت وحضرت إلى الكنيسة وتناولت وولدت فى اليوم التالى مباشرة.
وقد عظم الرب الصنيع معها,فولدت توأمين!!
صلاتها تكون معجميعنا أميــــــــــــــــــــــن