|
شاهد قنوات مسيحيه |
|
| | |
تهنئة |
|
| |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية | |
|
شاهد قنوات مسيحيه |
|
| | |
ربنـــــ موجود ـــــا | |
|
|
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
|
| الفصل الخامس من كتاب لمــاذا أنا موجود هنا على هذه الأرض؟ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مينا السوهاجى المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 3977 العمر : 38 السٌّمعَة : 37 نقاط : 2104 تاريخ التسجيل : 18/10/2008
ميمو نت ميمو نت اجمل الاوقات: (0/0)
| موضوع: الفصل الخامس من كتاب لمــاذا أنا موجود هنا على هذه الأرض؟ السبت يناير 31, 2009 2:11 am | |
| لمــاذا أنا موجود هنا على هذه الأرض؟ هذا الكتيب مأخوذ من كتاب " الحياة المنطلقة نحو الهدف " الكتاب الذي حقق أعلى مبيعات في العالم المؤلف ريك وارين الفهـرس
1- يبدأ كل شيء من الله 2- أنت لست صدفة 3- ما الذي يوجَّه حياتك؟ 4- لقد خُلقت لتحيا للأبد 5- رؤية الحياة بعيني الله 6- إن الحياة هي مهمة مؤقتة 7 - لكل شيء سبب الفصل الخامس ( رؤية الحياة بعيني الله ) إن الطريقة التي ترى بها الحياة هي التي تُشكل حياتك.فالكيفية التي تعرَّف بها الحياة مصيرك, كما أن المنظور الذي تتبناه سوف يؤثر على كيفية استثمار وقتك, وإنفاق مالك, واستخدام مواهبك, وتقدير علاقاتك.من أفضل الطرق التي تساعدك على فهم الأشخاص الآخرين هي أن تسألهم, "كيف ترى حياتك؟" سوف تكتشف عندئذ أن توجد إجابات مختلفة كثيرة لهذا السؤال بحسب اختلاف الأشخاص. قيل لي إن الحياة سيرك, حقل ألغام , قطار سريع في مدينة الملاهي, متاهة, سيمفونية, رحلة, ورقصة, وصَّرح أشخاص آخرون أن "الحياة دوامة: أحياناً تأخذك لأعلى, وأحياناً لأسفل’ وأحياناً تدور بك فحسب" أو "الحياة دراجة ذات عشر سرعات تحتوي على ناقل سرعات لا تستخدمه على الإصلاق" أو "الحياة لعبة ورق: عليك أن تلعب بالورقة التي تُعطي لك".إذا سألتك كيف تتصور الحياة, فما هي الصورة التي تأتي إلى ذهنك؟ تلك الصورة هي الصورة المجازية لحياتك. إنها نظرتك للحياة التي تتبناها في ذهنك, سواء بوعي أو بدون وعي. إنها وصفك لكيف تعمل الحياة وما الذي تتوقعه منها. في أغلب الأحيان يعُبر الناس عن صورتهم المجازية عن الحياة من خلال الملابس, المجوهرات, السيارات, تسريحات الشعر, ملصقات السيارات, أو حتى الوشم.إن تصورك الذهني عن الحياة يؤثر على حياتك أكثر مما تتخيل. فهو يحدد توقعاتك, وقيمك, وعلاقاتك, وأهدافك, وأولوياتك. إن كنت تظن, على سبيل المثال, أن الحياة هي حفلة, سوف تكون قيمتك العليا في الحياة هي الحصول على المتعة. وإن كنت ترى الحياة على أنها سباق العدو القصير, فإنك سوف تقدَّر السرعة وأغلب الظن سوف تكون في عجلة من أمرك معظمالوقت. أما إذا نظرت للحياة بوصفها سباق العدو الطويل (ماراثون), فسوف تعلَّي قيمة التحمل. وإن رأيت الحياة كأنها معركة أو لعبة, فإن الفوز سوف يكون أمراً هاماً بالنسبة لك.ما هي نظرتك للحياة؟ ربما تكون قد أسست حياتك على صورة خاطئة للحياة. سوف يكون عليك أن تتخلي عن الحكمة التقليدية وتتمسك بالصورة الكتابية للحياة حتى تحقق المقاصد التي خلقك الله لأجلها. إذ يقول الكتاب المقدس, "لا تشاكلوا هذا الدهر. بل تغَّيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم لتختبروا ما هي إرادة الله". (رومية 2:12)يعرض الكتاب المقدس ثلاث صور تعلَّمنا عن رؤية الله للحياة : الحياة هي امتحان, الحياةهي أمانة, والحياة هي مهمة مؤقتة. هذه الأفكار هي الأساسللحياة المنطلقة نحو الهدف سوف نلقي نظرة على أول صورتين في هذا الفصل والثالثة في الفصل القادم.الحياة على الأرض هي امتحان. إننا نرى هذه الصورة عن الحياة في قصص على طول الكتاب المقدس حيث يختبر الله باستمرار صفات الناس, وإيمانهم, وطاعتهم, ومحبتهم, وأمانتهم, ووفاءهم. تتكرر كلمات مثل تجارب, اختبارات, تنقية, وامتحان أكثر من 200 مرة في الكتاب المقدس. فقد اختبر الله إبراهيم عندما طلب منه تقديم ابنه اسحق, كما امتحن الله يعقوب عندما كان عليه أن يعمل سنوات إضافية ليأخذ راحيل كزوجة.لقد فشل آدم وحواء في اختبارهما بجنة عدن, كما فشل داود في اختبارات الله في عدة مناسبات. لكن الكتاب المقدس يعطينا أيضاً أمثلة عديدة لأشخاص قد نجحوا في اختبارات عظيمة مثل يوسف, وراعوث, ودانيال.إن الصفات الشخصية تتطور وتتكشف من خلال الاختبارا, فكل ما في الحياة هو اختبار. إنك تُخبرني على الدوام.إن اله يراقب دائماً ردود أفعالك على الأشخاص والمشاكل, والنجاح, والصراع, والمرض, وخيبه الأمل, وحتى الطقس ! بل إنه يراقب أفعالك البسيطة, عندما تفتح مثلاً الباب للآخرين, عندما تلتقط قطعة قمامة, أو عندما تتعامل بلطف مع بائع أو عامل نظافة أو فرّاش.إننا لا نعلم كل الاختبارات التي سوف يعطيك الله إياها, لكن يمكن أن نتوقع بعضاً منها استناداً على ما جاء بالكتاب المقدس’ ووعود مؤجلة, عن طريق تغيرات كبيرة, ووعود مؤجلة, ومشاكل مستحيلة الحل, وصلوات غير مُستجابة, ونقد غير محله, بل وحتى مآسي خالية من المعني, لقد لاحظت في حياتي الخاصة أن الله يختبر إيماني من خلال المشاكل, ويختبر رجائي من خلال الكيفية التي أتعامل بها مع الممتلكات, ويختبر محبتي من خلال الأشخاص.أحد الاختبارات الهامة هي كيف تتصرف عندما لا تتمكن من الإحساس بحضور الله في حياتك, فأحياناً ينسحب الله عن عمد فلا نشعر بقربه منا. مر أحد الملوك, ويُدعي حزقيا, بهذا الاختبار,إذ يذكر الكتاب المقدس, "تركه الله ليجربه ليعلم كل ما في قلبه". (أخبار الأيام الأول 31:32)لقد تمتع حزقيا بشركة عميقة مع الله, لكن الله تركه عند نقطة حاسمة نم حياته ليختبر شخصيته, ويكشف ضعفه, ويؤهله لتحمل المزيد من المسئولية.عندما تفهم أن الحياة هي امتحان, سوف تدرك أنه لا يوجد شيء بدون مغزى في حياتك. فحتى أبسط الحوادث تكون ذات مغزى في تطوير شخصيتك. كل يوم هو هام, وكل ثانية هي فرصة للنمو لتعميق شخصيتك, وإظهار محبتك, أو للاتكال على الله. قد تبدو بعض الاختبارات مربكة, بينما أخرى لا تكاد تلاحظها, لكنها جميعاً لها معانٍ ذات أبعاد أبدية.أما الخبر السار فهو أن الله يريدك أن تنجح في اختبارات الحياة, لذلك فإنه لا يسمح على الإطلاق أن تكون الاختبارات التي تواجهها أعظم من النعمة التي يعطيك إياها للتعامل معها. يقول الكتاب المقدس, "لكن الله أمين الذي لا يدعكم تُجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة أيضاً المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا". (كورنثوس الأولي 13:10) إن الله يلاحظ كل وقت تجتاز فيه اختباراً, ويضع خططاً لمجازاتك في الأبدية.يذكر يعقوب, "طوبي للرجل الذي يحتمل التجربة, لأنه إذا تزكي ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه". (يعقوب 12:1(الحياة على الأرض هي أمانة. تلك هي الصورة الكتابية الثانية عن الحياة. إن وقتنا, وطاقتنا, وذكاءنا, وفرصنا, وعلاقتنا, ومواردنا على الأرض كلها هبات من عند الله قد ائتمننا للعناية بها وإدارتها. إننا وكلاء على ما قد أعطاه الله لنا. هذا المفهوم للوكالة يبدأ عند الاعتراف بأن الله هو المالك لكل شيء ولكل شخص على الأرض.يقول الكتاب المقدس, "للرب الأرض وملؤها. المسكونة وكل السكانين فيها". (مزامير 1:24)إننا حقاً لا نملك أي شيء على الإطلاق أثناء إقامتنا القصيرة على الأرض, بل إن الله يقرضنا الأرض فقط أثناء وجودنا هنا. لقد كانت ملكاً لله قبل قدومك, كما أن الله سوف يقرضها لشخص آخر بعد موتك. سوف تتمتع بها فقط لفترة من الوقت. | |
| | | مينا السوهاجى المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 3977 العمر : 38 السٌّمعَة : 37 نقاط : 2104 تاريخ التسجيل : 18/10/2008
ميمو نت ميمو نت اجمل الاوقات: (0/0)
| موضوع: رد: الفصل الخامس من كتاب لمــاذا أنا موجود هنا على هذه الأرض؟ السبت يناير 31, 2009 2:12 am | |
| عندما خلق الله آدم وحواء, ائتمنهما على العناية بخليقته وعيَّنهما وكلاءً على ممتلكاته.يقول الكتاب المقدس, "وباركهم الله وقال لهم أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها". (تكوين 28:1) إن العمل الأول الذي أعطاه الله للبشر هو إدارة ورعاية "ممتلكات" الله على الأرض. لم يبطل هذا الدور أبداً, فهو جزء من قصد حياتنا اليوم. كل ما نتمتع به يجب أن يُعامل على أنه أمانة قد وضعها الله في أيدينا.يقول الكتاب المقدس, "وأي شيء لك لم تأخذه. وإن كنت قد أخذت فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ". (كورنثوس الأولي 7:4) منذ عدة سنوات سمح زوجان لي ولزوجتي أن نستخدم بيتهما الجميل المواجه للشاطئ في هاواي لتمضية إجازة فيه. كان ذلك اختباراً لم نكن لنقدر أن نتدبره, لكننا تمتعنا به جداً. قيل لنا, "استخدماه كما لو إنه يخصكما", فقمنا بذلك ! سبحنا في حمام السباحة, وأكلنا من الطعام الموجود في الثلاجة, واستخدمنا المناشف والأطباق, بل إننا قفرنا فوق الأسَّرة في سعادة ! لكننا كنا نعلم على الدوام أن ذلك البيت لم يكن حقاً يخصنا, وهكذا فقد اعتنينا بطريقة خاصة بكل شيء. لقد تمتعنا بفوائد استخدام البيت دون أن نمتلكه. تقول ثقافتنا, "إن كنت لا تملك الشيء, فلا تهتم به". أما المسيحيون فإنهم يعيشون بحسب مقياس اعلي: "يجب علىَّ أن أهتم به على قدر استطاعتي, وذلك لأن الله يملكه".يقول الكتاب المقدس, "ثم يُسال في الوكلاء لكي يوجد الإنسان أميناً". (كورنثوس الأولي 2:4) سوف يتم تقييمك في نهاية حياتك على الأرض ومجازاتك بحسب الطريقة التي تعاملت بها مع ما ائتمنك الله عليه. وذلك يعني أن كل ما تقوم به, حتى الواجبات اليومية البسيطة, تحمل نتائج وأبعاداً أبدية, إذا تعالمت مع كل شيء باعتباره أمانة, فإن الله يعد بثلاث مكافآت في الأبدية. أولاً, سوف يصدَّق الله على عملك: سوف يقول, "نعماً ! أحسنت". ثانياً, سوف تحصل على ترقية وتُعطي لك مسئولية أكبر في الأبدية: "سأقيمك على الكثير". وأخيراً, سوف يتم تكريمك في احتفال: "ادخل إلى فرح سيدك". يفشل كثير من الناس في فهم أن المال هو امتحان وأيضاً أمانة من الله. إن الله يستخدم الماديات ليعلمنا أن نثق فيه, وبالنسبة للكثيرين يُعتبر المال أعظم امتحان على الإطلاق. أن الله يراقب كيف نستخدم المال ليتخبر أمانتنا. يقول الكتاب المقدس, "فإن لم تكونوا أمناء في مال الظلم فمن يأتمنكم على الحق". (متى 25: 14-29) هذه الحقيقة هامة جداً, إذ يذكر الله أنه الله انه يتوجد علاقة مباشرة بين الكيفية التي استخدم بها مالي ونوعية حياتي الروحية. إن الكيفية ب التي أتدبر بها مالي ("مال الظلم") تحدد كم يمكن لله أن يثق فيَّ بخصوص البركات الروحية ("الحق"). دعني أسالك: هل الطريقة التي تدبر بها مالك تعيق الله عن أن يفعل المزيد في حياتك؟ هل يمكن ائتمانك على الغني الروحي؟
فقد قال يسوع, " فكل من أعطي كثيراً يُطلب منه كثير ومن يدعونه كثيراً يطالبونه بأكثير ". (لوقا 48:12) إن الحياة هي امتحان وأمانة, وكلما أعطاك الله أكثر كلما توقع أن تكون أكثر مسئولية.
أسئلة لمناقشة الفصل الخامس أقرا بصوت مرتفع: يعقوب1: 2-4 , 12احسبوه كل فرح يا أخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة, عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبراً. وأما الصبر فليكن له عمل تام, لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء. طوبي للرجل الذي يحتمل التجربة, لأنه إذا تزكي ينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه.1- ما الذي حدث لك مؤخراً وأدركت الآن إنه امتحان من الله؟2- وما الذي تعلمته من هذا الامتحان؟ | |
| | | | الفصل الخامس من كتاب لمــاذا أنا موجود هنا على هذه الأرض؟ | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |