مينا السوهاجى المدير العام للمنتدى
عدد الرسائل : 3977 العمر : 38 السٌّمعَة : 37 نقاط : 2104 تاريخ التسجيل : 18/10/2008
ميمو نت ميمو نت اجمل الاوقات: (0/0)
| موضوع: سنكسار21 سبتمبر 11 توت السبت نوفمبر 08, 2008 3:57 am | |
| [b]سنكسار اليوم 11 توت +++ 22/09/2008 أحسن الله إنقضاءة
[b]استشهاد القديس واسيليدس الوزير في عهد الملك نوماريوس قيصر [/b] [b]استشهاد القديس واسيليدس الوزير في عهد الملك نوماريوس قيصر ( 11 تـــوت) في هذا اليوم أستشهد القديس واسيليدس ، هذا كان وزيرا ومدبرا لمملكة الروم ، التي كان يقودها برأيه ، وكان له من الممالك والغلمان عدد كثير . ويومئذ كان الملك نورماريوس الذي تزوج أخت واسيليدس "البطريقة" (لقب مدني أحدثه قسطنطين) أم ثاؤدورس المشرقي . فرزقت منه يسطس . ورزق واسيليدس ولدين أوساويوس ومقاريوس . ولما ثار الفرس على الروم أرسل إليهم نوماريوس الملك ابنه يسطس مع أوسابيوس بن واسيليدس . ثم خرج هو لمحاربة قوم آخرين ، فقتل في الحرب . وبقيت المملكة خالية ممن يسوسها . وكانوا قد اختاروا من بين الجنود للحرب رجلا يقال له اغريبيطا راعى غنم وجعلوه على إسطبل الخيل الذي للملكة . وكان ذا بطش متسرعا في أموره . فتطلعت إليه واحدة من بنات الملك واتخذته لها زوجا . وجعلته ملكا وأسمته دقلديانوس . وبعد قليل ترك إله السماء وعبد الأوثان . فلما سمع واسيليدس اغتم جدا ، ولم يعد إلى خدمة الملك . أما يسطس ابن الملك نورماريوس ، وأوساويوس بن واسيليدس ، فانهما عادا من الحرب ظافرين منتصرين ، فلما رأيا أن الملك قد ابتعد عن الإيمان صعب عليهما الأمر وجردا السيف وأرادا قتل الملك الخائن ، و إعادة المملكة إلى صاحبها يسطس بن نورماريوس ، فمنعهم واسيليدس من ذلك ، ثم جمع جيشه وعبيده . وعرفهم أنه يريد أن يبذل نفسه من أجل اسم المسيح فأجابوه بأجمعهم قائلين نموت معك . فاتفقوا وتقدموا إلي الملك فخاف منهم خوفا عظيما لأنهم أصحاب المملكة . فأشار عليه رومانوس والد بقطر أن ينفيهم إلى ديار مصر ليعذبوا هناك . فأرسل كل واحد منهم إلى إقليم ، مع أبادير وإبرائي أخته وأوساويوس ومقاريوس وأقلوديوس وبقطر . وسمر ثاؤدورس المشرقي على شجرة . أما واسيليدس فقد أرسله إلى ماسورس والى الخمس المدن الغربية . فلما رآه تعجب من تركه مملكته ومجده . وأرسل السيد المسيح ملاكه وأصعده بالروح القدس إلى السماء ، وأراه المنازل الروحانية ، فتعزت نفسه . أما عبيده فقد أعتق البعض منهم ، وأستشهد معه البعض . وقد احتمل القديس واسيليدس العذاب الشديد تارة بالهنبازين وتارة بتمشيط الجسم بأمشاط من حديد . ثم رفعه على لولب به منشار ، ودفعه على سرير حديد ولم يترك الوالي ماسورس شيئا من العذاب إلا وعذبه به . ولما ،لم يتزحزح عن إيمانه ، أمر بقطع رأسه المقدس ، ونال إكليل الشهادة في ملكوت السماوات ، عوض المملكة الأرضة التي تركها. شفاعته تكون معنا . آمين .[/b]
[b]استشهاد الثلاثة فلاحين بإسنا (سورس ، أنطوكيون ،مشهوري) [/b] [b]استشهاد الثلاثة فلاحين بإسنا (سورس ، أنطوكيون ،مشهوري) ( 11 تـــوت) تذكار استشهاد استشهاد الثلاثة فلاحين بإسنا (سورس ، أنطوكيون ،مشهوري) . .[/b]
سيرة الثلاث شهداء فلاحين سورس وانطوكيون ومشهورى (وشهداء إسنا ) فى إسنا بلد الشهداء بالقرب من سوق يوجد مقبرة صغيرة لا تليق أبدا أن تحوى أجساد هؤلاء الشهداء العظام ولكن كما ولد المسيح فى مكان لا يليق بشخص حتى فقير كذلك هؤلاء الفلاحين العظام الذين عرفوا الحقيقة الغائبة عن افقه العلماء والفلاسفة لان هكذا اختار السيد المسيح تلاميذه من البسطاء والصيادين إنهم ثلاثة من الفلاحين تمنوا الشهادة فبعد أن قتل الوالي اريانوس كل أهل المدينة بداية من ( الأم دولاجى واولادها الأربعة ) ثم ارخنة المدينة ثم الأم ( رشيدة ) التي أرشدت الوالي عن مكان أهل المدينة وهى تجهل شخصه فقطع رئسها وتوجه إلى الجبل حيث أهل البلدة مع أسقفهم الأنبا امنيوس يصلون وينتظرون فى فرح وشجاعة إلى أن أتى الوالي اريانوس وقبض على الأسقف واحتجزه ثم قطع رؤوس كل أهل البلدة وكان عدد كل الذين استشهدو ا فى هذه المدينة المباركة تقريبا نحو (160،000 ) مائه وستون ألف شهيد فى جبل إسنا (دير الشهداء باسنا حاليا ) اى شجاعة كانت لكم يا ابائى واى قوة كانت تسندكم يا رب لكم أنت عظيم يا الهي أعطيتهم من قوتك اللانهائية لقد أرهقوا حتى السيوف وليس الجنود فقط ثم اخذ الوالي القديس الأسقف الأنبا امنيوس معه الى أسوان وعذبه كثيرا ومع ذلك طلب الأنبا امونيوس من اجل ذلك الوالي ليخلصه الرب وبالفعل ألهنا الحبيب استجاب لطلبه هذا البار ما كل هذه المحبة من هذا القديس ومن سيده ايضا ليس بالغريب فقط طلب السيد المسيح لمعذبيه وصالبيه الغفران امنحنا يا رب هذه المحبة وهذا التسامح وعندما عاد الوالي هو وجنوده من أسوان ومعه الأسقف قابل ثلاث فلاحين هم ( سورس وانطكيون ومشهورى ) فاستوقفوه تأملوا معي كلمة استوقفوه !!!!!! وقالوا له نحن نؤمن بالرب يسوع المسيح ونريد ان يكون لنا النصيب الصالح والحياة الأبدية !!! كان بالنسبة لهم الاستشهاد فرصة سعوا إليها بكل إيمان وشجاعة وسوف نرى كيف رفضوا الحياة الأرضية وتمسكوا بهذه الفرصة فقال لهم الجنود قد اغمدنا سيوفنا وحلفنا أننا لن نستخدمها فقدموا لهم فؤوسهم ( طوارى مشرشرة تستخدم للعمل فى الحقل ) وعند صخرة كبيرة ( أكيد كانت غير ممهدة ولكنها نالت أعظم بركة وأيضا بفؤوس غير حادة استخدمت فى غير موضعها تم قطع رؤوس هؤلاء الأسياد الشهداء الذين نالوا كرامه تفوق الوصف ولهم شفاعه مقبولة عند ربنا يسوع المسيح وبعد ذلك استشهد القديس الأنبا امنيوس وأيضا بعد ذلك استشهد الوالي اريانوس والى انصنا ا ى محبه واى تسامح انه المسيح وأنها المسيحية
صلاتهم تكون معنا ، ولربنا المجد دائما أبديا آمين [/b] | |
|