طار النوم من عيني القائد طوال الليلة ,فقد اذهلة تصرف شعب المدينة .لقد خرجوا الي الكتيبة العسكرية يقدمون لهم طعاما وشرابا ,يخدمونهم بفرح وسروردون سابق معرفة ,وبغير انتظار كلمة شكر .سال القائد عن سبب هذا الكرم ,فقيل لة انهم يفعلون هذا من اجل الة السماء ,الذي يطالبهم ان يكونوا محبين للجميع
في الصباح صمم القائد انيسير في شوارع المدينة ليترقب تصرفات شعبها العجيب .واذا بة يقف امام ساحة القضاء .دخل ليري القاضي قد وقف في حيرة بين رجلين :الاول يصر ان الكنز الذي وجدة في الارض ليس ملكة فقد اشتري الارض بدون الكنز ,وهو يريد ان يسلم الكنز لبائع الارض !والثاني يصر الايستلم الكنز فقد باع الارض بكل ما فيها .دهش القائد(باخوميوس) ,فقد اعتاد ان يجد الناس يشتكون بعضهم بعضا ليدافع كلعن حقة ,اما في هذة المدينة المسيحية .فكل انسان يصر ان يعطي لا ان ياخذ .ترى ماذا يكون هؤلاء ؟!هل هم بشر سمائيون ؟او لعلهم ملائكة ارضيون ؟!
فرح القائد واضعا في قلبة ان يعيش كل حياتة مثلهم .يتحد بالهه ويحب كل البشرية.ولم تمضي سنوات حتي صار مؤسسا لنظام الشركة الرهبانيه ,حيث يمارس الانسان الحب المسيحي !