الإدانة بنت الكبرياء، كما أن عاقبتهـا
دينونة أبوية "افتظن هذا أيها الإنسان الذى تدين أنك تنجو من دينونة الله" (رو 3:2)فكيف نترك الإدانة؟
اشعر أن كل الناس أفضل منك، وتذكر ضعفك وخطاياك، وكيف
أن الله يستر عليك. "إذا إنشغلت عن خطاياك وقعت فى خطايا أخيك" (الأنبا أشعياء).
اعذر غيرك ولا تدينه، لأنك لا تعرف نهاية سيرته كقول القديس يوحنا القصير
: "إن هذا أخطأ اليوم ولكنه ربما يتوب، أما أنا فإنى قد أحظئ غداً وربما لا أعُطى مهلة كى أتوب". ودائماً أنظر إلى النقاط المضيئة فى الآخرين كما فعل السيد المسيح مع السامرية.
لأن من يدين غيره سوف يقوم بإدانتك أنت أمام الآخرين أيضاً
"لا تفسح صدرك لسماع كلام الإدانة من إنسان ضد آخر".
أشعر فى داخلك أنك أسرع الناس فى السقوط، وأن الذى سوف تدين به أخاك مع مرور عجلة الحياة فيه ستسقط أنت
.
كما ستر الرب يسوع على المرأة الزانية
(يو
وكما يستر الله على خطايانا، أستر أنت على أخوتك "لأن المحبة تستر كثرة من الخطايا