سال اح الانبا امون ، وقال له: قل لى كلمة منفعة الحياتى فقال له القديس اذهب واجعل ذهنك مثلما يعلق باذهان الاشرار المحبوسين فى السجن (على ذمة التحقيق) ،الذين يسالون من يتولى امرهم قائلين :اين هو الحاكم (القاضى) ؟ ومتى سياتى الى ههنا ؟ وتضطرب قلوبهم ، وترتعد نفوسهم هلعا ، من توقع ماسيحدث لهم من عقاب شديد على جرائمهم!!
ويضيف بقوله : وبالمثل يكون الراهب ملزما بالانتظار، فى توقع مستمر (للدينونة العتيدة ) ، وان يوبخ ذاته باستمرار قائلا :الويل لى، لانه كيف ساقف امام منبر (او عرش)المسيح ؟ ! ان استطعت ان تفكر هكذا دائما (تدين ذاتك باستمرار) يمكنك ان تخلص .