من اقوال القديس اغسطينوس
لقد صلَّت القديسة مونيكا من أجل ولدها أغسطينوس 34 سنة. ولكنها كلما صلَّت لأجله زاد ضلالاً. والتقت الأم الباكية المصلّية بالقديس أمبروز في ميلانو واشتكت له عدم استجابة الصلاة، فسألها: »هل تصلّين لأجله بدموع؟« فأجابت الأم: »نعم بدموع«. فقال لها عبارة خالدة: »ابن الدموع لا يمكن أن يضيع«. ولم يضِعْ أغسطينوس، بل عاد للرب قديساً مباركاً.
+ويقول القديس اوغسطينوس : "لقد خلقتنا يا الله لنفسك ، ولسوف تبقى قلوبنا قلقة حتى تجد راحتها فيك" حقاً في استقلالية الإنسان عن الله "ليس سلام لأحد من البشر" (ارميا 12 :12) . والله يعاقب الإنسان على فعلته بالقول : "شعبي عمل شرّين تركوني انا ينبوع المياه الحية لينقروا لانفسهم آباراً ، آباراً مشققة لا تضبط ماء" (ارميا 2 :13)+اللهم، لقد خلقتنا لذاتك، ولن تجد نفوسنا راحة الا اذا استراحت فيك ".+هناك انتقام حقيقي يريده الشهداء واصحاب الرحمه الا وهو هلاكممكلة الخطيه +المتكبريعمل ارادته والمتواضع يعمل ارادة الله+المحبهوحدها هي العلامه المميزه بين اولاد الله واولاد ابليس
+اطلبكيا الهي فتحيا نفسي لان جسدي يحيا بنفسي ونفسي تحيا بك"
+ان لمتحب ما وعد به الرب فخف علي الاقل مما هدد به
+ربي انت تحتضن وجودي برعايتك وكأنك لا تتطلع الي اخر سويتسهر علي وكأنك قد نسيت الخليقة كلها تهبني عطاياك و كأني وحدي موضوع حبك ليتنياحبك لانك احببتني اولا
+انتم الذين غمرتمونى بحبكم لا تنظروا الى حياتى التى انتهت بلالى تلك التى بدأتها
+لقد كنت معى ولكن انا من أجل شقاوتى لم أكن معك يا الله +أحذر من اليأس من نفسك فقد أوصيت أن تتكل على الله لا علىذاتك
+وأسفاه انه من السهل أن نطلب أشياء من الله و لا نطلب اللهنفسه كأن العطيه أفضل من العاطى
+النفس التى تعيش با المحبة أكثر أتساعا منالسماء
+الاشياء توجد لان الله يعلمها ، ولا يعلمها الله لانهاتوجد، فالاشياء و الافكار لا وجود لها ألا من حيث معلومه الله
+الانسان لا يدرك ذاته إلا إذا فكر
+عليك ان تكون وضيعاٌ امام الله ، لئلايجربك بما يفوق قدرتك
+أتريد أن تعرف نوع الحب الذي فيك ؟ أنظر أين يقودك ؟
+أن أحببت الله أحببت نفسك حباً حقيقياً
+مهما ازدادت الخطية شناعة فلا سبيل إلي اليأس من رحمتك يا الله
+الهي أراك ناظرا نحوي دائما حتى كأنهلا يوجد في السماء و لا على الأرض خليقة سواي +أنت تحزن لأنك لا ترى , ولكن تعزى لأنك ترجو ان ترى
+ان اخطات فاندم علي خطيئتك والرب يقيمك ويردك الي
الكنيسه امك
+آآآه....تأخرت كثيرا في حبك أيها الجمال الفائق ماذا أنا لك حتى أنك تطلب محبتي و تعادلني بكََََََََ!!!!!!!!!!؟
+صلاة البار مفتاح السماء، وبقوتها يستطيع كل شيء. هي حِمَى نفوسنا مصدر لكل الفضائل، السلم الذي نصعد به إلى الله، هي عمل الملائكة، هي أساس الإيمان. +أو هل أن الملكوت فقط يتطابق مع الكنيسة الحقيقية، التي كلما نمت، كلما إمتد الملكوت بواسطة الإرساليات، ليربح شيئاً فشيئاً العالم كله للمسيح و هكذا يحول نظام العالم إلى ملكوت الله ؟ القديس اغسطينوس.+إن مسئوليتنا العظمى في هذه الحياة، هي إرضاء الله. إن كنا نطلب ملكوت الله وبرّه فإنه يأخذ على عاتقه أمر معيشتنا. (متى 6: 33) قال القديس اغسطينوس: "عندما تعمل إرادة الله على أنها إرادتك، يعمل الله إرادتك على أنها إرادته".+لنا ميلادان أحدهما أرضى والآخر سماوى. الأول من الجسد والثانى من الروح. الأول من الرجل والمرأة والثانى من الله والكنيسة. الأول يصيرنا أبناء الجسـد . والثانى يجعلنا أبناء الروح. الأول يصيرنا أبناء الموت والثانى أبناء القيامة.
+وقال القديس أغسطينوس في اعترافاته»يا إلهي، كنت تناديني فأقول لك: ليس الآن، فتعود تنادي، وأعود أقول: ليس الآن، فتنادي حتى قلتُ لك: هئنذا+التشابه بين القديسة مريم والكنيسةفى هذا يقول القديس اغسطينوس : " كما ولدت مريم ذاك الذى هو رأسكم ، هكذا ولدتكم الكنيسة ، لأن الكنيسة هى أيضا أم ( ولود ) وعذراء ، أم فى أحشاء حبنا ، وعذراء فى ايمانها غير المنثلم ، هى أم لأمم كثيرة الذين يمثلون جسدا واحدا ، وذلك على مثال العذراء مريم أم الكثيرين وفى نفس الوقت هى أم للواحد " .+إشباع الروح والفكر هناك من يشبعون أنفسهم عن طريق العقل والفكر. كبعض العلماء وأساتذة الجامعات الذين يتفرغون للدراسة والبحث والإنتاج العلمي ويجدون في ذلك ما يشبع نفوسهم ويرضي مشاعرهم.
والبعض يشبع عاطفته بمحبة الله ومن هذا الاشباع قال القديس اوغسطينوس في صلاته إلي الله "سيظل قلبي قلقا إلي أن يجد راحته فيك" علي أن البعض يشبعون عواطفهم بمحبة الذات والتمركز حولها مما يسميه علماء النفس بالنرجسية. إذ يعبدون ذواتهم. (من اقوالالقديس اوغسطينوس( +الربّ يسوع يؤكد قيمة الصلاة الجماعية.يقول القديس اوغسطينوس ان الربّ يسوع حاضر فيها كرأس الجماعة، وككاهن يشفع عنّا ومن اجلنا، وكإله يلبّي طلباتنا". وهذا ما يؤكّده الربّ يسوع مجدداً في إنجيل اليوم "حيث اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي كنت هناك بينهم"...(من اقوالالقديس اوغسطينوس)