ظهور العذراء فى دقادوس سنة 1988
مرت العائلة المقدسة بـ دقادوس واستقرت فيه فترة من الزمن ويزورها كل سنة الألوف من الناس ياتون إليها من كل حدب وصوب للتبرك من ايقوناتها والتشفع فى أم النور والتبرك من البئر القديم الذى شربت منه العائلة المقدسة اثناء هروبها .
وفى 14 فبراير سنة 1988م ذهبت رحلة من كنيسة الأنبا أنطونيوس بحى اللبان بالأسكندرية يشرف عليها القس أثناسيوس ميخائيل كاهن الكنيسة وبمجرد وصولهم بدأ أبونا اثناسيوس والشمامسة المرافقين له فى الرحلة فى عمل تمجيد فى الكنيسة بمجرد وصولهم للقديسة العذراء والدة الإله ,
فإذا بهم يشاهدون العذراء أم النور متجلية فى القبة فى منظر نورانى يأخذ بالألباب ,
فما كان منهم إلا أن يرددوا الألحان بحماس روحى وقلوبهم ممتلئة بالفرح مما يروه وسط فرحة المئات من الحاضرين .
وقد قام أبونا أثناسيوس بتسجيل هذا الظهور كشهادة للأجيال القادمة على ظهور أم النور فى كنيستها بدقادوس ,
وتجليها فى هذه الكنيسة يؤكد قدمها وفوق بركتها القديمة أعطتها القديسة العذراء مريم بركة أخرى بظهورها فيها .
دقادوس : باللغة القبطية هى .. تى ثيؤطوكوس ..
تحور لفظ الكلمة القبطى إلى ثوكوتوس فدوكودوس
أو كما ينطق الان بالعربية دقادوس وتعنى الكلمة القبطية والدة الإله __________________
ربنا موجود