إن كانت أجرة الخطية هي الموت (رو6: 23). فلماذا لم يمُت الشيطان باعتباره أول كائن أخطأ؟
يقول قداسة البابا شنوده الثالث، أطال الله حياته: المقصود بالموت بالنسبة إلى الشيطان: الهلاك الأبدي. أما الإنسان فلأن طبيعته فيها الجسد والروح، فإن موته الجسدي هو انفصال الروح عن الجسد، بالإضافة إلى الموت الأبدي للخطاة. أما الشيطان، فليس له جسد. لذلك ليس له موت جسدي. ولكنه سيموت في نهاية الزمان الموت الأبدي أي العذاب الأبدي. وعن ذلك قال سفر الرؤيا "وإبليس الذي كان يضلهم، طُرح في بحيرة النار والكبريت، حيث الوحش والنبي الكذاب. وسيعذبون إلى أبد الآبدين، آمين" (رؤ20: 10).
من كتاب سنوات مع اسئلة الناس
اية رأيكم في السؤال و الاجابة ..عندك رد تاني ياريت تضيفة او تتناقش في الموضوع ..مستنية الردود