فى عيد صعود جسد السيدة العذراء فى عام 1980 م نشر أبونا الحبيب بطرس جيد فى مجلة الكرازة فى " مذكرات كاهن " هذه المعجزة الطريفة .. قال :
عندما اشتد الزحام داخل الكنيسة وخارجها ، وبدأنا رفع بخور عشية ، قررت إجراء الزفة للأيقونة حسب أصل الطقس الكنسى رغم الزحام .
وكان هناك مشهد غريب : أن شاباً متزوجاً كان يحمل زوجته فوق كتفه ، أصر أن يسير وراءنا فى الزفة استجابة لإلحاح زوجته ، كانت الزوجة الشابة قد أصيبت بشلل نصفى وعجزت عن الحركة ، ولما حل عيد صعود جسد السيدة العذراء . أصرت أن يحملها زوجها إلى الكنيسة ، وتدور فى الزفة . وقالت لكل من فى البيت " سوف أشفى من المرض وأنال الصحة بشفاعة أم النور مريم الطهور .
وبعد أن دارت الزوجة فى الزفة ، وأصوات الشمامسة تسبح ، أرتفع صوت الزوجة على صوت الشمامسة ، وطلبت من زوجها أن ينزلها من على كتفه ، لأنها تحس بقوة تسرى فى جسدها . ولكن كيف ينزلها زوجها فى هذا الزحام ، وهى عاجزة تماماً عن الحركة ؟!!!
ولكنها أصرت فأنزلها . وأراد ان يسندها فأبعدت يده برفق . ولكن ... لدهشته البالغة !
لقد أخذت تسير فى الزفة لقد أستردت صحتها ، وذهب المرض عنها .
وكان لها حسب إيمانها ... لقد لمسها الرب لمسة الشفاء بشفاعة السيدةا لعذراء . وبعد أنهاء العظة وقف الزوجان يرويان قصتهما وما صنع الرب معهما ...