هذه المعجزة مترجمة من الأيطالية الى العربية . لقد سمعت من أحد المرشدين الروحيين الذين أثق بهم عن شفيعه القمص ميخائيل ابراهيم وعن فضائله وعن المعجزات الكثيرة التى يصنعها بشفاعته.
فى أحد ليالى صيف 1949 كانت تمر بى ظروف صحية واجتماعية عصيبة جدا نمت ودموعى تنسكب على وجنتى من شدة الآلام النفسية والجسدية وبعد ساعات من نومى استيقظت على يد تربت على كتفى واذ بأبونا ميخائيل يقف على رأسى له وجه بشوش باسم ولحية مسترسلة بيضاء وبصوت الأب الحنون يقول لى لا تخافى.
وفى فبراير 1995 وأنا أسير بعربتى واذ بسائق أتوبيس يكسر على عربيتى فصرخت فى خوفى وأوقفت العربةوأغمضت عينى حيث شعرت بأن الأتوبيس قد اشتبك فعلا بعربتى.
فتحت عينى لأجد نفسى مع ابنى داخل العربة ووجدت الناس تتزاحم حول العربة والأتوبيس وفى نفس الوقت رأيت منظرا عجيبا زاذ برجل ذو لحية مسترسلة فى شيبة وهية واضحتان يقف أمامى ويقول لى ماتخافيش يا بنتى.
ونظر الى سائق الأتوبيس وأخذ يلومه قائلا: أنا واقف وشايف أنت غلطان انت تعرف العربيى دى مدفوع فيها شىء وشويات.
وتقدم الى الناس وقال ادفعوها عن الأتوبيس وقد كنت متوقعة أن تكون مشوهة ولكن المفاجئة أن العربة لم تمسها أذى.
وقال لسائق الأتوبيس اتفضل مع السلامة يابنى وايقى خد بالك من نفسك دى أرواح ناس اللى معاك .
وقال لى مع السلامة يابنتى.
أدرت المحرك وسارت ورأيت الرجل ذو الشيبة والهيبة واقفا على جانب الطريق واضعا يديه فوق بعضهما منتظرا ذهابى بعيدا عن الحادث وكأنه يريد أن يطمئن على وأنا وابنى وحتى العربة كان يهتم بها.
ثم قلت لنفسى يجب أن أعود وأشكره لأنه أنقذنى من هذه المصيبة. وعندما رجعت كان قد اختفى انه قديس أرسله الله من السماء وحينئذ تذكر نفس المنظر الذى رأيته فى ليلة صيف 1994 انه نفس الرجل ذو اللحية المسترسلة أنه القديس العظيم أبونا ميخائيل ابراهيم.
ماذا دهانى حتى لم أمسك به وأقبل يديه الطاهرتين..؟!
كيف أتركه يذهب أو يختفى ولم أتعلق به لنوال البركة؟! من هذا اليوم وأنا أقتنى صوره وأشترى كتبه وأتعجب لماذا لا يكتب عنه أبنائه الكثير والكثير جدا.
انه حقا من القديسيسن المعدودين الذين يرسلهم الرب لانقاذ كل من كان فى ضيقة.
أطلبوه يا اخوتى .. تجدوه دائما فى العون.. سريع الاستجابة وشفاعته مقبولة أمام الله