هناك كثير من الناس يستخدموا العاطفه لمخادعه اشخاص اخرون . والتمتع باستفزازهم .
ونوال المعرفه واخذ كل شىء منهم عن طريق استخدام العاطفه البحته هولاء من اصعب من تقابل فى حياتكم الاجتماعيه
لان كثيرا منا ليه قلب عاطفى وروح شديده لمساعده كل من يطلب المساعده .. اذا وقعت فى شرك هولاء المرضى النفسيون باستخدام الاسلوب العاطفى فانت الملام .!!
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++
يعتبرالابتـزاز العاطفـي
شكـل قوي من أشكال الإسـتغلال
ويـقـوم به الأشخاص المقربون مـنا بتهديدنا سـواء بطريقة
مـباشرة أو العكـس .
ويكونـ عـلى صور مختلفة..
حيثـ تأثيره العاطفي قـريبا منا ،لأن المبتزين العاطفين يعـرفـون مدى
تقديرنا لهم ولعلاقتـنا بهم .
وهم يجعلون من المستحيل علينا أن نرى الطريقة التي يستغلوننا بها.
بحيث أنهم يخلقون جوا من الضباب يخفي جميع أفعالهم .
وقد نقوم بالدفاع عن أنفسنا ولكنهم يعلمون بأننا لا نستطيع رؤية
ما يحدث لنا.
.
.
والضباب كلمة تستخدم للتعبير عن الارتباك الذي يحدث بداخلنا
وهي اختصارا لثلاث كلمات :
( الخوف ، الالتزام ، الذنب )
وهي الأدوات التي يستخدمها المبتزون .
ويقوم المبتزون بضخ كمية كبيرة من الضباب في علاقتهم ويؤكدون
بأننا سوف نشعر بالخوف اذا تركناهم ..أو بالجرح ...
اذا شعروا بحاجتنا الى الحب .
واننا مجبرون على تلبية ما يريدون وأننا مذنبون اذا لم نقم بذلك .
وأي علاقة قوية يوجد بها هذا الابتزاز لا نستطيع أن نحكم عليها
بالهلاك وانما هي بحاجة الى التعديل من حيث السلوك الذي يسبب حدوث الألـــــــــم النفسي من هذا الابتزاز وجعل تلك العلاقة أكثرصلابــــة....!!
فهولاء يعلمون بأننا نريد الحب...والعاطفة الجياشـــة ويعلمون أسرارنا الدفينـــة.
ولكن...!
يعيشونـ في عالمـ الآ مبالاة وإجبارنا في معظم الأوقات على تلبية متطلباتهم، ومعنى ذلك ..!!
أننا نكون مذعنين لهم بصورة كاملة.... !!
ونحن نعتبر أنفسنـــــــــــا رقصـــة مع الابتزاز
ذات خطوات وأشكال ونماذج وافرة..!
.
.
فأحببت من خلال هذه النافذة المتواضعة أن نكتب كلمات صادقــة
مع انفسناحول :
(( الإبتــــــــــــزاز العاطفــــــــــي ))
حتى نبث شعاعا من نور حول ما بداخلنـــا والتي عن طريقهـــا
ننفذ الى حل سريـــع لتحسين الموقف
وتعديل الطريقة التي نشعر بهــــا من أجل من نحب
ومن أجل أنفسنــــا وحتى نستطيع متابعة ما بدأنا ...!
لنرى كتابتكم..وأقلامكم....!!
بطرح رأي حول هذا الجانب من حياتنـــــــــــا.
حيث أن الغاية ليست ( التضحية ) أو ( العطاء) أو
(تحسبا للأجر من الله تعالى)
وانما .... لحظة يشعر فيها الانسان بالضعف تجاه
من يستغله عاطفيا بتلاعبه لمشاعره دون أن يملك المجابهة.
فهل للطيبة دور في هذا النوع من الاستغلال....؟!
أم هناك مسببات أخرى...؟!
فمن سيكون له الأولويـــــــــــــة في البوح فيما طرحتْ..!!
.
.
(( الفكرة مقتبسة من كتاب : الابتزاز العاطفي ))
لــــ د. سوزان فوروارد
+++++++++++++++++++++++
ان الابتزاز العاطفي أسلوب
غير لائق للغاية في التعامل مع الآخرين، ولكن للأسف لا يعتبره الكثيرين جريمة .وهو موجود في اكثر العلاقات الاجتماعية .
فنحن نجد شخصا يحاول تحميل الآخر مسؤولية فشله في عمل ما.
إأو فشله لتحقيق أهدافه .
فيفشل !!!!!!!!!!
لأنه أساسا لا يعمل بنفسه بل يعتمد على الآخرين. أعظم قيد يمكن أن يقيد الإنسان هو الابتزاز العاطفي.ربما لأننا نعتبر الابتزاز العاطفي سلوكا عاديا في كل علاقة إنسانية وهو موجود في كل علاقاتنا الاسرية و الاجتماعية .
لكن بعض الناس يستمتعون بالخضوع للابتزاز العاطفي، ويعتبرونه من التضحية أن يمتنعوا عن
ممارسة ما يحبونه لكي لا يزعل أو يتضايق من يحبونه.
هؤلاء الناس يسيئون أساسا لفكرة التضحية بخضوعهم للقيود التي
يفرضها عليهم أشخاص مقربون لهم. وبدلا من الاستمتاع بحريتهم فان ضعف شخصيتهم وخضوعهم للابتزاز العاطفي احب لهم
لتكون حرا، لا تسمح لأحد أن يبتزك عاطفيا، مادمت لا تخالف الله ولا تخالف الاعراف يبدأ التحرر من الابتزاز العاطفي من إدراك الإنسان لحقيقة حدوده وثقته بنفسه ومعرفة حدود علاقتك مع الاخرين .
عندما يواجهك الابتزاز العاطفي، عليك أن تتعرف عليه فورا، وتواجه الشخص الآخر الذي يحاول ان يبتزكأنه يستخدم أسلوبا غير مقبول في التعامل معك، وأنك تحبه
ولا تتمنى أن يخطئ بحقك أحد، وخصوصا بحقك. ربما يحاول الإنكار، أو متابعة استخدام نفس الأسلوب ورفع العيار إلى اعلى درجاتالابتزاز
العاطفي، سيبدو مثل هذا السلوك صعبا في البداية، ولكنه يمكن أن يخلصك من الابتزاز العاطفي .ولكن كن حذرا،إذا استمر الآخر بنفس السلوك
ولم تتمكن من تغييره، فلاأعتقد أن خسارة شخص يمارس الابتزاز العاطفي بحقك خسارة كبيرة، بل بالعكس، قد يكون التخلص منه ربحا لك من الابتزاز العاطفي!!!!!!!!!!!
لكن انصياع الابن لوالديه ليس ابتزاز بل واجب وبر بهما وكذلك انصياع الزوجة لزوجها لانها تؤجر عليه من الرب وكذلك اذا تدللت الزوجة على زوجها فلا اعتبر هذا ابتزاز لان علاقة الابن مع والديه والعلاقة الزوجية اسمى من ان اسميها ابتزاز بل هي مودة ورحمة بينهما .
ولابد أن تكون الأم واعيه لحيل و إبتزاز طفلها العاطفي لها و تتعامل معها بحكمه و وعي و إلا سيتعود الطفل على تلك العاده و قد يمارسها بكبره و بالتالي ستفسد تربيته و يصبح مبتزا محتالا يسعى إلى كل إحتياجاته و مبتغاه بتلك الطريقه البشعه فالأمر يعود بالأخير لصالحه.
ولكن هل الشكر لمن قدم لنا معروفا والاعتراف بفضله نسميه ابتزاز ؟؟؟
ان أولئك الذين يضحون من أجلنا فيجب أن نبادلهم حبا بحب ونشعرهم بشكرنا وامتناننا لهم حتى لا يضيع المعروف وحتى نميز الخبيث من الطيب يجب أن نكون حذرين حتى لا نخلط اسداء الشكر مع الابتزاز