وصية الإكليل الخاصة بالزوجة
في السنوات الأخيرة قد ظهر داخل المجتمع - المسيحي بصورة خاصة - تبادل الأدوار بين الزوجين
بمعني أن الزوجة تأخذ دوراً ليس لها ،
و أيضاً توجد أفكار ومفاهيم خاطئة بين الزوجات المسيحيات بأن الخضوع للوصايا الإلهية هذا نوع ً من الضعف
، و خاصةً الآية التى تقول : " أيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب " ( أف 5 : 22 ) .
لذلك نحن نحتاج إلي فهم وصية الإكليل الخاصة بالزوجة
فلماذا وضعت الكنيسة وصايا خاصة للزوجين في طقس الإكليل المقدس؟
• الوصية التي تُقال في طقس الإكليل سواء كانت للزوجة ،أو للزوج عليها تُقام سعادة الأسرة المسيحية.
• إن هذه الوصايا التى وضعتها الكنيسة للعروسين ، في حقيقة الأمر هي عبارة عن ملخص لوصايا الكتاب المقدس التى توضح أهمية دور كلٍ من الزوج والزوجة.
الوصية الإكليل الخاصة بالزوجة:
"وأنتِ أيتها الابنة المباركة، العروس السعيدة، قد سمعت ما أوصى به زوجك.
فيجب عليك ِ أن تكرميه وتهابيه، ولا تخالفي رأيه،
بل زيدي في طاعته على ما أوصى به أضعافاً.
فقد صرتي اليوم منفردة معه وهو المسئول عنك بعد والديك.
فيجب عليك أن تقابلية بالبشاشة والترحاب ،لا تضجري في وجهه،
ولا تضيعي شيئاً من حقوقه عليك، وتتقي الله في سائر أمورك معه .
لان الله تعالى أوصاك بالخضوع له وأمرك بطاعته بعد والديك.
فكوني معه كما كانت أمنا سارة مطيعة لأبينا إبراهيم ،
وكانت تخاطبه : يا سيدي فنظر الله إلى طاعتها له،
وبارك عليها، وأعطاها إسحق بعد الكبر،
وجعل نسلها مثل نجوم السماء، والرمل الذى على شاطئ البحر .
فإذا سمعت ما أوصيناك به وأتبعت جميع الأوامر،
أخذ الرب بيدك ووسع في رزقك، وحلت البركات في منزلك ،
ورزقك أولاداً مباركين يقر الله بهم عينيك".
تعالوا بينا نلخص دور الزوجة في نقاط
1. تقديم التقدير و الاحترام [ تكرميه وتهابيه ]
2. استقباله بالابتسامة والكلام الحلو [ تقابليه بالبشاشة والترحاب ، ولا تضجري في وجهه]
3. أن تقدم جسدها له لأنه صار ملكاً له [ ولا تضيعي شيئاً من حقوقه عليك ، وتتقي الله في سائر أمورك معه ]
4. الخضوع والطاعة [ الله تعالى أوصاك بالخضوع له وأمرك بطاعته ]
المكافــــأة :
"أخذ الرب بيدك ووسع في رزقك ،
وحلت البركات في منزلك ،
ورزقك أولاداً مباركين يقر الله بهم عينيك".
قبل الدخول في وصية الزوجة لابد أن نعرف أولاً
أن كل إنسان مسئول أمام الله عن واجباته،
وأما حقوقه فهي لدى الرب " حقي عند الرب وعملي عند إلهي " ( إش 49: 4 )